تم تنظيم برنامج "حديث مهنة مع المديرين" في جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم. حيث التقى الأستاذ الدكتور سليم شابار، رئيس مركز AREM بوزارة الداخلية التركية، والسيد صافيت أريكان بيدوك، رئيس اتحاد الولاة، بالطلاب. خلال الفعالية، تم مناقشة مسارات الحياة المهنية في مجالات الإدارة والبيروقراطية.

تم تنظيم برنامج "حديث مهنة مع المديرين" من قبل نادي السياسة في جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، والذي جمع الطلاب المهتمين بمجالات الإدارة والبيروقراطية مع شخصيات ذات خبرة. شارك في الندوة كمتحدثين كل من الأستاذ الدكتور سليم شابار، رئيس مركز AREM بوزارة الداخلية التركية، والسيد صافيت أريكان بيدوك، رئيس اتحاد الولاة. قبيل البرنامج، التقى المسؤولون الذين تم استضافتهم في جامعتنا برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد جِفَت آجار، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور إرهان إيتشنَر، نائب رئيس الجامعة، في حرم الجامعة. وبعد محادثة إفطار تناولت موضوعات التعليم والبيروقراطية، تم الانتقال إلى قاعة الندوات 2 لإقامة البرنامج تحت عنوان "حديث مهنة مع المديرين".

"الخدمة للدولة والشعب هي أكبر مثالي"

في كلمته الافتتاحية، أشار نائب رئيس جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، الأستاذ الدكتور إرهان إيتشنَر، إلى أن البيروقراطية تُعتبر مجالًا بالغ الأهمية لطلاب إدارة الأعمال وعلوم السياسة، قائلاً: "أنتم معظمكم من الشباب. بيننا طلاب من قسم العلوم السياسية وكلية الحقوق. وأود أن أقول كخريج من قسم العلاقات الدولية إنه عندما بدأنا دراستنا في الجامعة، كانت لدينا عادةً مساران مهنيان في أذهاننا. كان أحد أكثر المسارات المهنية التي يفضلها طلاب العلوم السياسية وإدارة الأعمال هو منصب الوالي أو القَيّم، في حين كان طلاب العلاقات الدولية يميلون عادة إلى العمل في وزارة الخارجية. وفي السنوات الأخيرة، أصبح جهاز الاستخبارات الوطني من المجالات التي تجذب اهتمام الطلاب أيضًا. أما أصدقاؤنا في كلية الحقوق فيتجهون بشكل طبيعي إلى مهن القضاء أو الادعاء العام. عندما كنا طلابًا، كانت خدمتنا للدولة والشعب أكبر مثالي. إن الاستماع إلى ضيوفنا اليوم والاستفادة من تجاربهم سيكون مكسبًا ثمينًا لجميعكم."

"الوالي والقَيّم: مهنة تتطلب التفاني"

بعد الكلمة الافتتاحية، ألقى السيد صافيت أريكان بيدوك، رئيس اتحاد الولاة، محاضرته بعنوان "من الإدارة المحلية إلى الوالية"، حيث أشار إلى أن إدارة الأعمال تتطلب مسؤولية كبيرة، قائلاً: "الأمة التركية تمتلك تراثًا عريقًا وثقافة غنية. وفي أساس هذا التراث، يكمن أسلوب الإدارة القوي والقيادة الحكيمة. العناصر التي تضمن راحة الناس وأمنهم ورفاههم هي النظم الإدارية التي تعمل بشكل جيد. الفرص التي توفرها جامعاتنا ودولتنا ليست محصورة في تركيا فقط، بل تشمل أيضًا متابعة التطورات العالمية في مجالات مثل التكنولوجيا والعلم وغيرها من المجالات، واستفادة وطننا منها، وهو أمر يتطلب مسؤولية كبيرة. الهيكل الذي يتيح لنا هذه الفرص هو الدولة. الوالية والقَيّم هما مهنة تتطلب التفاني الكامل."

أما الأستاذ الدكتور سليم شابار، رئيس مركز AREM بوزارة الداخلية التركية، فقد قدم محاضرة بعنوان "من منصب القَيّم إلى البيروقراطية العليا"، حيث قام بتحليل مفصل لعملية التخطيط المهني في إدارة الدولة وسبل الترقّي في البيروقراطية. قدم الأستاذ شابار معلومات تعتبر بمثابة خارطة طريق خاصة لطلاب جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم حول الخطوات التي يجب اتخاذها. اختتمت الفعالية بجلسة أسئلة وأجوبة، مما أتاح للطلاب فرصة للتعرف بشكل أفضل على الفرص المهنية في مجال إدارة الأعمال العامة.

تم تنظيم برنامج "حديث مهنة مع المديرين" في جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم. حيث التقى الأستاذ الدكتور سليم شابار، رئيس مركز AREM بوزارة الداخلية التركية، والسيد صافيت أريكان بيدوك، رئيس اتحاد الولاة، بالطلاب. خلال الفعالية، تم مناقشة مسارات الحياة المهنية في مجالات الإدارة والبيروقراطية.

تم تنظيم برنامج "حديث مهنة مع المديرين" من قبل نادي السياسة في جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، والذي جمع الطلاب المهتمين بمجالات الإدارة والبيروقراطية مع شخصيات ذات خبرة. شارك في الندوة كمتحدثين كل من الأستاذ الدكتور سليم شابار، رئيس مركز AREM بوزارة الداخلية التركية، والسيد صافيت أريكان بيدوك، رئيس اتحاد الولاة. قبيل البرنامج، التقى المسؤولون الذين تم استضافتهم في جامعتنا برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد جِفَت آجار، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور إرهان إيتشنَر، نائب رئيس الجامعة، في حرم الجامعة. وبعد محادثة إفطار تناولت موضوعات التعليم والبيروقراطية، تم الانتقال إلى قاعة الندوات 2 لإقامة البرنامج تحت عنوان "حديث مهنة مع المديرين".

"الخدمة للدولة والشعب هي أكبر مثالي"

في كلمته الافتتاحية، أشار نائب رئيس جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، الأستاذ الدكتور إرهان إيتشنَر، إلى أن البيروقراطية تُعتبر مجالًا بالغ الأهمية لطلاب إدارة الأعمال وعلوم السياسة، قائلاً: "أنتم معظمكم من الشباب. بيننا طلاب من قسم العلوم السياسية وكلية الحقوق. وأود أن أقول كخريج من قسم العلاقات الدولية إنه عندما بدأنا دراستنا في الجامعة، كانت لدينا عادةً مساران مهنيان في أذهاننا. كان أحد أكثر المسارات المهنية التي يفضلها طلاب العلوم السياسية وإدارة الأعمال هو منصب الوالي أو القَيّم، في حين كان طلاب العلاقات الدولية يميلون عادة إلى العمل في وزارة الخارجية. وفي السنوات الأخيرة، أصبح جهاز الاستخبارات الوطني من المجالات التي تجذب اهتمام الطلاب أيضًا. أما أصدقاؤنا في كلية الحقوق فيتجهون بشكل طبيعي إلى مهن القضاء أو الادعاء العام. عندما كنا طلابًا، كانت خدمتنا للدولة والشعب أكبر مثالي. إن الاستماع إلى ضيوفنا اليوم والاستفادة من تجاربهم سيكون مكسبًا ثمينًا لجميعكم."

"الوالي والقَيّم: مهنة تتطلب التفاني"

بعد الكلمة الافتتاحية، ألقى السيد صافيت أريكان بيدوك، رئيس اتحاد الولاة، محاضرته بعنوان "من الإدارة المحلية إلى الوالية"، حيث أشار إلى أن إدارة الأعمال تتطلب مسؤولية كبيرة، قائلاً: "الأمة التركية تمتلك تراثًا عريقًا وثقافة غنية. وفي أساس هذا التراث، يكمن أسلوب الإدارة القوي والقيادة الحكيمة. العناصر التي تضمن راحة الناس وأمنهم ورفاههم هي النظم الإدارية التي تعمل بشكل جيد. الفرص التي توفرها جامعاتنا ودولتنا ليست محصورة في تركيا فقط، بل تشمل أيضًا متابعة التطورات العالمية في مجالات مثل التكنولوجيا والعلم وغيرها من المجالات، واستفادة وطننا منها، وهو أمر يتطلب مسؤولية كبيرة. الهيكل الذي يتيح لنا هذه الفرص هو الدولة. الوالية والقَيّم هما مهنة تتطلب التفاني الكامل."

أما الأستاذ الدكتور سليم شابار، رئيس مركز AREM بوزارة الداخلية التركية، فقد قدم محاضرة بعنوان "من منصب القَيّم إلى البيروقراطية العليا"، حيث قام بتحليل مفصل لعملية التخطيط المهني في إدارة الدولة وسبل الترقّي في البيروقراطية. قدم الأستاذ شابار معلومات تعتبر بمثابة خارطة طريق خاصة لطلاب جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم حول الخطوات التي يجب اتخاذها. اختتمت الفعالية بجلسة أسئلة وأجوبة، مما أتاح للطلاب فرصة للتعرف بشكل أفضل على الفرص المهنية في مجال إدارة الأعمال العامة.